يُعد سجل الغياب من بين الوثائق التربوية الأساسية التي لا يستغني عنها أي أستاذ أو أستاذة ، لما له من أهمية في تتبع انتظام حضور المتعلمين طيلة الموسم الدراسي، والتفاعل مع أولياء أمورهم في حال الغيابات المتكررة أو غير المبررة.
في هذه التدوينة، نوفر لكم نموذجًا مهنيا وعمليا لسجل الغياب، مصمم بعناية ليتماشى مع التنظيم السنوي الرسمي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية، ويغطي جميع الأسابيع الدراسية من بداية شتنبر 2025 إلى نهاية الموسم .
![]() |
سجل الغياب اليومي 2025/2026 قابل للتعديل وجاهز للطباعة |
مميزات سجل الغياب المقدم
✔ منظم حسب الأسابيع الدراسية الرسمية 2025/2026، مع مراعاة العطل البينية والوطنية. يتضمن جميع الخانات الضرورية: الاسم الكامل للتلميذ، الرقم الترتيبي، تواريخ الغياب، أسباب الغياب، ملاحظات، ...متوفر بصيغتين عمليتين:
- PDF للطباعة الجاهزة واستعمال فوري داخل القسم.
- WORD للتعديل حسب البنية التربوية وعدد التلاميذ.
نصائح للاستفادة المثلى من السجل
- اطبع نسخة مستقلة لكل قسم أو مستوى دراسي تقوم بتدريسه.
- خصص صفحة لكل شهر، لتسهيل الرجوع إلى الغيابات حسب الفترة الزمنية.
- داوم على تدوين الغيابات بشكل يومي، حتى لا تضيع عليك التفاصيل الدقيقة.
- اجعل السجل جزءًا من الملف التربوي للأستاذ، إلى جانب باقي الوثائق الرسمية كشبكات التقويم والتخطيطات المرحلية.
لماذا يعتبر سجل الغياب وثيقة مهمة؟
- يعتبر سجل الغياب أداة تربوية وإدارية في آنٍ واحد، لأنه:
- يساعدك على رصد الغيابات المتكررة ومتابعة الحالات الخاصة.
- يُعد مرجعًا رسميًا عند التواصل مع الإدارة أو أولياء الأمور.
- يدعم عملية التقويم التشخيصي والدعم التربوي.
- يساهم في ترسيخ الانضباط داخل القسم وتحفيز المتعلمين على المواظبة.
معاينة وتحميل
كلمة ختامية
في ظل كثافة المهام التربوية اليومية، تبرز أهمية التوفر على وثائق تنظيمية دقيقة تسهّل عمل الأستاذ وتدعمه في أداء مهامه بكل احترافية.
نأمل أن يشكل سجل الغياب هذا أداة عملية تساعدك على ضبط وتتبع حضور المتعلمين بشكل يومي، وتدبير حالات الغياب بما ينسجم مع مقتضيات التخطيط التربوي والتقويم والدعم.
إن تتبع الغيابات لا يقتصر على التوثيق فقط، بل يساهم في تحسين الانضباط، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور، واتخاذ قرارات مدروسة فيما يخص الدعم والمعالجة.
لا تتردد في مشاركة هذا النموذج مع زملائك وزميلاتك عبر وسائل التواصل أو المجموعات المهنية، فالمشاركة تفتح آفاق التعاون، وتعزز روح العمل الجماعي داخل المنظومة التربوية.
وفي حال كانت لديك مقترحات لتحسين السجل أو تخصيصه حسب احتياجاتك، يسعدنا أن نتلقى ملاحظاتك ونعمل على تطويره في الإصدارات المقبلة.